قد يشعر عشاق الملاكمة بخيبة أمل كبيرة بعد انتظارهم بفارغ الصبر لمباراة بين ماني باكياو وماريو باريوس، حيث تشير التقارير الأخيرة إلى أن المباراة قد لا تقام. ووفقًا لبوب سانتوس، مدرب باريوس، فإن الالتزامات السياسية المقبلة لباكياو في الفلبين، وتحديدًا ترشحه لمجلس الشيوخ في أوائل العام المقبل، قد أثارت الشكوك حول المباراة المرتقبة.
أعرب ماني باكياو، بطل العالم ثماني مرات، عن تفانيه في خدمة الفلبين سواء داخل الحلبة أو خارجها. ومع تحديد حملته لمجلس الشيوخ في يناير أو فبراير، تحول تركيز باكياو نحو حياته السياسية، مما يجعل عودته إلى حلبة الملاكمة غير مرجحة في المستقبل القريب.
وأوضح سانتوس: “أراد ماني مواجهة باريوس، لكننا بحاجة إلى التركيز على مباراة آبل راموس أولاً”، مؤكدًا على ضرورة استعداد باريوس لمواجهة خصمه المباشر راموس، بدلاً من التركيز على مواجهة محتملة مع باكياو.
بينما لا تزال معركة باكياو غير مؤكدة، يستعد ماريو باريوس، 29 عامًا، لمباراة حاسمة ضد آبل راموس. ومن المقرر أن تكون هذه المعركة ضمن البطاقة التمهيدية لحدث مايك تايسون-جيك بول في أرلينجتون بولاية تكساس في 15 نوفمبر، وهي تقدم لباريوس فرصة كبيرة.
يعتقد بوب سانتوس أن باريوس لديه ما يلزم للتغلب على راموس لكنه يعترف بالتحديات التي تنتظره. قد تكون هذه المعركة نقطة تحول لباريوس، الذي يبني مسيرته المهنية نحو إنجازات أكبر في قسم الوزن المتوسط في سن 29 عامًا.
إذا عاد باكياو إلى الملاكمة، فسوف يفعل ذلك في سن 45 عامًا، مما يضيف طبقة أخرى من الإثارة إلى مسيرته الأسطورية. في الوقت الحالي، تكمن أولوياته في خدمة بلاده، لكن الباب لا يزال مفتوحًا لمعركة مستقبلية.
بينما لا يزال الصدام المحتمل بين باكياو وباريوس معلقًا، يمكن لعشاق الملاكمة أن يتطلعوا إلى نزال باريوس القادم ضد راموس. ينتظر عالم الملاكمة بفارغ الصبر المزيد من التطورات بشأن كلا المقاتلين، مع أمل المشجعين في أن يعود باكياو في النهاية إلى الحلبة لمباراة أخرى لا تُنسى.